لا تاريخ لكِ من بعدي
فارحلي ان شئتي ارحلي
عن مدني
واحملي ما تريدين احملي
من شجني
وجربي عشقا غير عشقي
وجربي جنسا غير جنسي
وجربي صدرا غير صدري
جربي وتأكدي
أن الحضارة تولدُ من عندي
لا وجود لكِ من بعدي
فأنا الذي أوجدتُكِ
وأنا الذي أ كتشفتُكِ
وحملتُكِ سيفاً في كبدي
وأسكنتُكِ دواوين شعري
وسلمتُكِ مفاتيح عمري
وأهديتُكِ حدائق الورد ِ
فلماذا تتركينني وحدي
لا وطناً لكِ من بعدي
فأنا الذي أويتُكِ
وألبستُكِ دفئاً وحريرا
وصيرتُكِ جسداً بعدما
كنتِ شيئاً من القصديرا
وأسكنتَكِ مدني ووطني الكبيرا
حتى صار نهدُكِ
حاكماً حقيرا
فأرحلي أن شئتي أرحلي
عن مدني
وأحملي ما تريدين أحملي
من شجني
وأسكنيِ وطناً غير وطنيِ
وجربي جسداً
غير جسدي
جربي وتأكدي
أن لاتاريخ لكِ
من بعدي
عيناك.. كلهما تحدي
ولقد قبلت أنا التحدي!!
يا أجبن الجبناء.. إقتربي
فبرقك دون رعد
هاتي سلاحك.. واضربي
سترين كيف يكون ردي..
إن كان حقدك قطرةً
فالحقد كالطوفان عندي
أنا لست أغفر كالمسيح
ولن أدير إليك خدي
السوط.. أصبح في يدي
فتمزقي بسياط حقدي
يا آخر امرأةٍ.. تحاول
أن تسد طريق مجدي
جدران بيتك من زجاجٍ
فاحذري أن تستبدي!
سنرى غداً .. سنرى غداً
من أنت بعد ذبول وردي
أتهددين بحبك الثاني..
وزندٍ غير زندي؟
إني لأعرف، يا رخيصة،
أنني ما عدت وحدي..
هذا الذي يسعى إليك الآن...
لا أرضاه عبدي..
فليمضغ النهد الذي
خلفته أنقاض نهد..
يكفيه ذلاً ... أنه
قد جاء ماء البئر.. بعدي
ما تفعلين هنا ؟
ما تفعلين هنا ؟
فالشاعر المشهور ليس أنا
لكنني ...
بتوتري العصبي أشبهه
وغريزة البدويّ أشبهه
وتطرفي الفكري أشبهه
وجنوني الجنسي أشبهه
وبحزني الأزلي أشبهه
هل تسمعين صهيل أحزاني ؟
ما تبتغين لديّ سيدتي ؟
فالشاعر الأصلي ليس أنا
بل واحد ثاني
يا من تفتش في حقيبتها
عن شاعرٍ غرقت مراكبه
لن تعثري أبداً عليّ بأي عنوان
شبحٌ أنا … بالعين ليس يُرى
لغةٌ أنا من غير أَحْرُفها
ملك أنا … من غير مملكة
وطنٌ أنا
من غير أبواب وحيطان
يا غابتي الخضراء يؤسفني
أنْ جئتِ بعد رحيل نيسان
أعشاب صدري الآن يابسة
وسنابلي انكسرت ..
وأغصاني
لا نار في بيتي لأوقدها
فليرحم الرحمن نيراني
لا تحرجيني .. يا بنفسجتي
أشجار لوزك لا وصول لها
وثمار خوخك .. فوق إمكاني
لم يبق عندي ما أقدّمه
للحب
غير صهيل أحزاني
أغزالة بالباب واقفة ؟
من بعدما ودّعت غزلاني
ماذا تُرى أهدي لزائرتي ؟
شعري القديم ؟
نسيتُ قائله
ونسيتُ كاتبه
ونسيتُ نسياني
هل هذه الكلمات شغل يدي ؟
إني أشكّ بكل ما حولي
بدفاتري
بأصابعي
بنزيف ألواني
هل هذه اللوحات من عملي ؟
أم أنها لمصوّرٍ ثاني
يا طفلةً . . جاءت تُذَكِّرني
بمواسم النعناع والماءِ
ماذا سأكتبُ فوق دفترها ؟
ما عدتُ أذكرُ شكل إمضائي !!
لا تبحثي عني .. فلن تَجدِي
مني ..
سوى أجزاء أجزائي
يا قطتي القزحيّة العينين
لا أحد
في شارع الأحزان يعرفني
لا مركب في البحر يحملني
لا عطر مهما كان يسكرني
لا ركبة شقراء .. أو سمراء تدهشني
لا حبّ
يدخل مثل سكينٍ بشرياني
بالأمس .. كان الحب تسليتي
فالنهد .. أرسمه سفرجلةً
والعطر أمضغه بأسناني
بالأمس كنتُ مقاتلاً شرساً
فالأرض أحملها على كتفي
والشعر أكتبه بأجفاني
واليوم لا سيف ولا فرس
سقطت على نهديك أوسمتي
وملاحمي الكبرى وتيجاني
عن أي شيء تبحثين هنا ؟
فالشاعر المشهور ليس أنا
بل واحد ثاني
مقهى الهوى فرغت مقاعده
حولي
وما أكملتُ فنجاني
فارحلي ان شئتي ارحلي
عن مدني
واحملي ما تريدين احملي
من شجني
وجربي عشقا غير عشقي
وجربي جنسا غير جنسي
وجربي صدرا غير صدري
جربي وتأكدي
أن الحضارة تولدُ من عندي
لا وجود لكِ من بعدي
فأنا الذي أوجدتُكِ
وأنا الذي أ كتشفتُكِ
وحملتُكِ سيفاً في كبدي
وأسكنتُكِ دواوين شعري
وسلمتُكِ مفاتيح عمري
وأهديتُكِ حدائق الورد ِ
فلماذا تتركينني وحدي
لا وطناً لكِ من بعدي
فأنا الذي أويتُكِ
وألبستُكِ دفئاً وحريرا
وصيرتُكِ جسداً بعدما
كنتِ شيئاً من القصديرا
وأسكنتَكِ مدني ووطني الكبيرا
حتى صار نهدُكِ
حاكماً حقيرا
فأرحلي أن شئتي أرحلي
عن مدني
وأحملي ما تريدين أحملي
من شجني
وأسكنيِ وطناً غير وطنيِ
وجربي جسداً
غير جسدي
جربي وتأكدي
أن لاتاريخ لكِ
من بعدي
عيناك.. كلهما تحدي
ولقد قبلت أنا التحدي!!
يا أجبن الجبناء.. إقتربي
فبرقك دون رعد
هاتي سلاحك.. واضربي
سترين كيف يكون ردي..
إن كان حقدك قطرةً
فالحقد كالطوفان عندي
أنا لست أغفر كالمسيح
ولن أدير إليك خدي
السوط.. أصبح في يدي
فتمزقي بسياط حقدي
يا آخر امرأةٍ.. تحاول
أن تسد طريق مجدي
جدران بيتك من زجاجٍ
فاحذري أن تستبدي!
سنرى غداً .. سنرى غداً
من أنت بعد ذبول وردي
أتهددين بحبك الثاني..
وزندٍ غير زندي؟
إني لأعرف، يا رخيصة،
أنني ما عدت وحدي..
هذا الذي يسعى إليك الآن...
لا أرضاه عبدي..
فليمضغ النهد الذي
خلفته أنقاض نهد..
يكفيه ذلاً ... أنه
قد جاء ماء البئر.. بعدي
ما تفعلين هنا ؟
ما تفعلين هنا ؟
فالشاعر المشهور ليس أنا
لكنني ...
بتوتري العصبي أشبهه
وغريزة البدويّ أشبهه
وتطرفي الفكري أشبهه
وجنوني الجنسي أشبهه
وبحزني الأزلي أشبهه
هل تسمعين صهيل أحزاني ؟
ما تبتغين لديّ سيدتي ؟
فالشاعر الأصلي ليس أنا
بل واحد ثاني
يا من تفتش في حقيبتها
عن شاعرٍ غرقت مراكبه
لن تعثري أبداً عليّ بأي عنوان
شبحٌ أنا … بالعين ليس يُرى
لغةٌ أنا من غير أَحْرُفها
ملك أنا … من غير مملكة
وطنٌ أنا
من غير أبواب وحيطان
يا غابتي الخضراء يؤسفني
أنْ جئتِ بعد رحيل نيسان
أعشاب صدري الآن يابسة
وسنابلي انكسرت ..
وأغصاني
لا نار في بيتي لأوقدها
فليرحم الرحمن نيراني
لا تحرجيني .. يا بنفسجتي
أشجار لوزك لا وصول لها
وثمار خوخك .. فوق إمكاني
لم يبق عندي ما أقدّمه
للحب
غير صهيل أحزاني
أغزالة بالباب واقفة ؟
من بعدما ودّعت غزلاني
ماذا تُرى أهدي لزائرتي ؟
شعري القديم ؟
نسيتُ قائله
ونسيتُ كاتبه
ونسيتُ نسياني
هل هذه الكلمات شغل يدي ؟
إني أشكّ بكل ما حولي
بدفاتري
بأصابعي
بنزيف ألواني
هل هذه اللوحات من عملي ؟
أم أنها لمصوّرٍ ثاني
يا طفلةً . . جاءت تُذَكِّرني
بمواسم النعناع والماءِ
ماذا سأكتبُ فوق دفترها ؟
ما عدتُ أذكرُ شكل إمضائي !!
لا تبحثي عني .. فلن تَجدِي
مني ..
سوى أجزاء أجزائي
يا قطتي القزحيّة العينين
لا أحد
في شارع الأحزان يعرفني
لا مركب في البحر يحملني
لا عطر مهما كان يسكرني
لا ركبة شقراء .. أو سمراء تدهشني
لا حبّ
يدخل مثل سكينٍ بشرياني
بالأمس .. كان الحب تسليتي
فالنهد .. أرسمه سفرجلةً
والعطر أمضغه بأسناني
بالأمس كنتُ مقاتلاً شرساً
فالأرض أحملها على كتفي
والشعر أكتبه بأجفاني
واليوم لا سيف ولا فرس
سقطت على نهديك أوسمتي
وملاحمي الكبرى وتيجاني
عن أي شيء تبحثين هنا ؟
فالشاعر المشهور ليس أنا
بل واحد ثاني
مقهى الهوى فرغت مقاعده
حولي
وما أكملتُ فنجاني
الأحد ديسمبر 25, 2011 5:21 pm من طرف Admin
» رأس الخليج
الأربعاء ديسمبر 22, 2010 4:27 pm من طرف دلوعه
» خطة سلوكية للإقلاع عن التدخين نهائياً
الجمعة ديسمبر 17, 2010 9:21 pm من طرف SMILE
» خلفيات موبيل تجنن
الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 4:38 pm من طرف medoo792
» رحلة مع دخان سيجارة داخل الجسم
الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 4:18 pm من طرف Admin
» أنواع طعام تحارب السرطان
الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 3:21 pm من طرف SMILE
» أعراض إلتواء الرقبة
الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 3:16 pm من طرف SMILE
» الأطعمة الصحية للقلب
الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 3:08 pm من طرف SMILE
» مواقف تعليمية لكِ ولطفلك
الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 2:17 pm من طرف SMILE